English site www.aliamamdouh.com

متابعات ثقافية

ذلك الزمن المغلّف بالحلم والضوء

 
نضال الأشقر
أيام الطَيش، لم نكن طائشين، كنا نحبُّ الشعر. أيام الطَيش من زمان، كنا مختلفين بالنسبة إلى ذلك الوقت، بأفكارنا وأحلامنا وتطلعاتنا، كنا نحبُّ الشعر والشعراء، الأدب والأدباء، السياسة والفكر الجديد. كنا نحلُم. أيام الطيش. في أول مشوارنا مع الحياة كان بيت والديّ مشرعاً للجميع وكانت ديك المحدي، هذه التلة الجميلة المطلّة على البحر من جهة، وعلى صنين من الجهة الأخرى، كانت تستقبل السياسيين والمفكرين والمنظرين والشعراء والكتاب من لبنان ومن

إقرأ المزيد...

... أنسي الحاج لن


هذه المرة، تغيّر السيارة وجهتها في الطريق إلى زيارة أنسي الحاج. عوض أن نصعد يميناً لدى الوصول إلى مستديرة «مدرسة الحكمة»، نلفّ الدواليب يساراً، ونتّجه إلى كنيسة المدرسة التي تعلّم فيها قبل أكثر من ستين عاماً.

 

 

إقرأ المزيد...

مختارات من ديوان : الرأس المقطوع الصادر عن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع. الطبعة الثانية 1982. بيروت . لبنان للشاعر أنسي الحاج ، الذي غادر اليوم المصادف 19 شباط / 2014

 

"" أيهأ الغامض ، المرأة أخيراً .
خاتمة الرسائل ، بدايةٌ الـدِين، عنفٌ اليانبيع .
لكِ إعجابٌ البحيرة العرّافة ، واحترامٌ الغبار .
اللغات تٌهدي إليك عٌروتها ...

المكان الباقي أٌهمله للرؤساء . ورقٌ الكتابة
للذين سيجيئون ويقولون ...
بعْدنا الحب . لا نقدر أن نودَع أحداً وهذه فداحة جمالنا . عجلَي .
في مهب جسدك المسنون وضعتٌ نحلتي .
لقد سئمنا ما ليس من عٌمرنا . لم يعد أمامنا غير كل شيء .

إقرأ المزيد...

ترجمة - مؤامرة الفن

ترجمة روجيه عوطة
جان بوديار
إذا كانت البورنوغرافيا الرائجة، قد أفقدتنا القدرة على تخيل الرغبة، فالفن الحديث، قد أضاع رغبتنا في التخيل. في البورنو، لا مجال للرغبة. بعد طقوس العربدة وتفليت كل الرغبات، ننتقل إلى المرحلة الما بعد جنسية، بمعنى وضوح الجنس في العلامات والصور، التي تمحو سره وغموضه، فالما بعد جنسي لا يتعلق بتخيل الرغبة، بل بما فوق واقعية الصورة.
على هذا المنوال، فقد الفن رغبة التخيل برفعه كل الأشياء على محمل الإبتذال الجمالي. تالياً، أصبح ما بعد إستيطيقي. إذ تتكون طقوس عربدة الحداثة، بالنسبة له، على إثر غبطة تفكيك الموضوع والتمثل.

إقرأ المزيد...

ثلاثة غيلان.. إجرام النظام والسلفيون والجوع


يوسف عبدلكي: ليس في معرضي صراخ سياسي
أحمد بزّون
تاريخ المقال: 04-02-2014 02:49 AM
غداً يُفتتح معرض للفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي في بيروت، ويضم ثلاثين لوحة، غالبيتها مستوحاة من الأحداث السورية التي تجري منذ ثلاث سنوات، في حين يستعيد في بعضها القليل تجربته في تصوير الطبيعة الصامتة التي لا تبتعد هي الأخرى عن حالات الاستبداد والظلم. وهو المعرض الفردي الأول الذي يقيمه عبدلكي بعد خروجه من سجن السلطة السورية، ويعالج فيه بشكل أساسي معنى الموت والشهادة، مستعرضاً الحالات

إقرأ المزيد...

المزيد من المقالات...