كتابه الجديد «أنشودة القلم» الصادر أخيراً عن منشورات «ليكونوكلاست»، محاولة لكتابة منفاه كما قال. الكتابة والصورة عند هذا الروائي والسينمائي هما تمارين على ترويض الألم، ونبش لمخزون قديم ومفتقد، أو مرثية لزمنٍ سعيد وآفل حين كانت أفغانستان مكاناً سحريّاً للعيش، قبل أن تطأها الأحذية الخشنة واللحى ورائحة الدم
خليل صويلح

 مايا الحاج
ما إن خمدت العاصفة التي أثارتها السرقة «الموصوفة» عن كتاب «الرواية العربية، المتخيّل وبنيته الفنية» (دار الآداب، 2011) للناقدة والروائية يمنى العيد، حتى حصلت فضيحة جديدة تمثلّت بسرقة أخرى سافرة عن كتاب «في الرواية، وقضاياها» (دار الغدير، 2011) للكاتب والأكاديمي عبدالمجيد زراقط. الحادثتان متقاربتان زمنياً ونوعياً، وبطلتاها أستاذتان جامعيتان تُشرفان على أبحاث طلاب الدراسات العليا.

الفيلسوف التنويري أثار سجالاً واسعاً في العالم العربي. كتابه «الآخر والآخرون في القرآن» (دار التنوير ــ الطبعة الأولى، 2015) لا يحيد عن هذا الدرب. الباحث التونسي المختص في أنثروبولوجيا الأديان، يخرج هنا بخلاصات مغايرة لمفهوم الغيرية التقليدية
ريتا فرج

رلى راشد
في مُستهلّ مذكراته أو ذكرياته كما يُعاينها، يكتب الشاعر التشيلياني #بابلو_نيرودا "حياتي هي حياة مُكوّنة من جميع الحيوات: حيوات الشاعر"، كأنه بذلك يختزل معيشه المُنغمس باشتغاله الشعري، بدءا من السطور الأولى. أما اللافت فأن تَحمِل هذه الشذرات الذاتيّة المنشورة والمؤتمنة على انطباعات الشاعر وعلى تفاصيل منوطة بمساره الحيوي وتجاربه مع النساء وحواراته مع تشي غيفارا ناهيك بأسفاره، هوية "أعترف بأنني قد عشت".

ماريو فارغاس يوسا
دائمًا ما يأتيني شخص حينما أكون في معرض كتاب أو مكتبة، ويسألني توقيعًا. إما لزوجته أو ابنته أو أمه أو غيرهم، ويتعذر بالقول بأنها ” قارئة رائعة ومحبة للأدب”. وعلى الفور أسأله: “وماذا عنك؟ ألا تحب القراءة؟”، وغالبًا ماتكون الإجابة: “بالطبع أحب القراءة، لكني شخص مشغول طوال الوقت.”.