English site www.aliamamdouh.com

متابعات ثقافية

مسؤولية التأزم في أوكرانيا

نعوم تشومسكي (*)
الحل الأمثل لسلامة أوكرانيا (والعالم) أن يكون على شاكلة الحياد النمسوي/ الإسكندنافي الذي مورس خلال الحرب الباردة، ما كان يُسمح لهذه البلدان بالانتماء إلى أوروبا الغربية على هواها، من دون السماح بنشر قواعد أميركية على أراضيها. قواعد كانت ستُعتبر تهديداً لها ولروسيا. بالنسبة إلى الصراعات الداخلية الأوكرانية، يوفّر اتفاق «مينسك 2» إطاراً عاماً.

إقرأ المزيد...

أزمة فكرية

كفى الزعبي (*)
انتقلت الأحزاب الشيوعية العربية إلى الرفيق الأعلى ما إن انهار الاتحاد السوفياتي. أمّا فتات هذه الأحزاب من شيوعيّين عرب، فقد ورثوا أسوأ ما في هذه التجربة: أزمتها الفكرية التي أخذت تتجلّى بوضوح منذ بداية هذا القرن إبّان احتلال العراق وظهور «شيوعيّين أميركيّي الهوى». ثم تجلّت هذه الأزمة أكثر مع بداية «الربيع» العربي بظهور شيوعيّين

إقرأ المزيد...

إلى عالية

الكتاب لا مثيل له، فهو يتمتّع بقوَّة النّيزك، وأنتِ ترسلينه إلى المكان الأبعد. أبعد من كلّ ما يمكن أن يقترحه الأدب الراهن.
إنّه، في حدّ ذاته، لحظةٌ ثوريّة، وقتٌ للعَصف، بالمعنى الحقيقي للكلمة. نعم، إنّه بلا قيود، مُتحرِّر، جريء، وطريف للغاية. نضحك أثناء قراءته ضحكةً مندهشة. لا اسم لموجات الدُّوار هذه. الحبّ؟ هل هذا هو المقصود؟ إنّها وحشيّة أخرى. لم نقرأ أبدًا عيدًا شبيهًا بهذا العيد، ولا مَحفَل لغات كهذا المَحفَل.
إيلين سيكسو

كتابة الألم.. أدباء وتجربة المــرض

إعداد وتقديم: سعيد الباز

كانت الكتابة الإبداعية في عمومها، نابعة من الألم الإنساني. لكنها في بعض الحالات الأكثر مأساوية يتحول هذا الألم الإنساني إلى موضوع للكتابة، ويبلغ ذروته القصوى حين تصبح الكتابة ذاتها نوعا من المواجهة المستميتة للألم وأحيانا أخرى شكلا من أشكال الخلاص. فالشاعر والروائي المغربي محمد خير الدين (1941-1995) الملقب بالطائر الازرق كانت حياته عبارة عن رحلة أسطورية من أعماق سوس إلى الدار البيضاء

إقرأ المزيد...

كاتبات عربيات يقتحمن بجرأة السيرة الذاتية الموسومة بالذكورية

وريثات شهرزاد يصورن عوالمهن بصبر ويبحن بما ظل مكتوماً في نفوسهن

محمد الغزي

إذا كان النقد المعاصر قد تمكن من الإلمام بالمجال الإجناسي للسيرة الذاتية، بوصفها نوعاً من الكتابة المتعلقة بأدب الذات، فإنه لم يتمكن من وضع تعريف واضح لها، فالسيرة الذاتية، كما استتبت مقوماتها في الآداب العالمية، ظلت من دون ضفاف أو أسيجة، تتداخل مع أجناس أخرى من دون أن تذوب فيها، تأخذ منها من دون أن تفقد ملامحها المخصوصة. فهي هذا التنوع والتموج والتعدد، حتى تعريف الناقد الفنس فيليب لوجون الذي

إقرأ المزيد...

المزيد من المقالات...