English site www.aliamamdouh.com
كاتبات عربيات يقتحمن بجرأة السيرة الذاتية الموسومة بالذكورية
وريثات شهرزاد يصورن عوالمهن بصبر ويبحن بما ظل مكتوماً في نفوسهن
محمد الغزي
إذا كان النقد المعاصر قد تمكن من الإلمام بالمجال الإجناسي للسيرة الذاتية، بوصفها نوعاً من الكتابة المتعلقة بأدب الذات، فإنه لم يتمكن من وضع تعريف واضح لها، فالسيرة الذاتية، كما استتبت مقوماتها في الآداب العالمية، ظلت من دون ضفاف أو أسيجة، تتداخل مع أجناس أخرى من دون أن تذوب فيها، تأخذ منها من دون أن تفقد ملامحها المخصوصة. فهي هذا التنوع والتموج والتعدد، حتى تعريف الناقد الفنس فيليب لوجون الذي
أشاد بها نزار قبانى وكتبت عنها فيلسوفة فرنسـية
عالية ممدوح.. سردية التمزق العراقى
د. رضا عطية
تحتل الكاتبة العراقية عالية ممدوح موقعًا بارزًا في صدارة كتُّاب الرواية والسرد العراقي والعربي في العقود الأربعة الأخيرة، قدَّمها وأشاد بها نزار قباني بعد مجموعتها القصصية الثانية، هوامش إلى السيدة ب، ولاقت ثاني رواياتها، حبات النفتالين، التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في سلسلة مختارت فصول، عام 1986، رواجًا كبيرًا كرَّس لحضورها ككاتبة
لا طعم
عالية ممدوح
1
كل يوم أقول، سأكتب عن كل هذا لكنني كنت أغلط في عد الجثث. كنت لا أعرف، لا أتذكر. كنت أنسى. لا أحد يقف بجوار الجثة، الجثث. لم أر أعمدة أو خيما ولا خرائب. صارت للجثث عادات وأصول. كانت تسعى أن تظل وحيدة في العراء، في الساحات العامة وأمام الله .
كانت تنظر إلينا ونحن نتناوم ، ننكفئ ولا نموت من الخزي. كل يوم، كل يوم وأي يوم.. أردد سأكتب عن هذا وأبدأ في اليوم التالي والذي يليه وإلى ما لا نهاية. لك الحق ان تكون جثة، والحق نفسه أن تلقي بنفسك
قراءة في كتاب "في مدح الحبّ" للفيلسوف الفرنسي المعاصر "آلان باديو"
بقلم محمد غنام
على سبيل التقديم
"سعيت وراء الأعداد دائما وأبدا، معتبرا إيّاها ما يحملنا على فهم المادي والميتافيزيقي، لكنّني لم أفهم يوما من خلالها ما هو الصواب أو المنطق في الحياة؛ إلاّ أنه في الحبّ يمكننا فهم الصواب والمنطق معا، لأنّ الحبّ هو العلّة الحقيقية لأسباب وجودنا كلّها" جون ناش أن تحبّ يعني أن تناضل، في ما وراء العزلة، مع كل ما يمكن أن ينعش وجودك في هذا العالم[1]؛ فالحبّ ليس بضاعة للبيع والتسويق كما تصوّره الرأسمالية، وليس تعبيرا عن
النحات... إذ يأخذ قلبه
كلمات كونراد أيكن
ترجمة: سارة حبيب
كل الأشياء الجميلة
كل الأشياء الجميلة سيكون لها نهاية
كل الأشياء الجميلة ستذوي وتموت
وحتى الشباب، هذا الذي نبذّرهُ الآن بجسارة،
سوف نستجديه أكثر وأكثر مع الوقت.
النساء الجميلات سيأخذهن النسيان قريباً
الأقنعة التنكريَّة
يوسف محسن
يكتب هومي بابا أن (السرد يكمن في لب ما يقوله المكتشفون والروائيون عن العالم)، وتعد الروائية عالية ممدوح إحدى المكتشفات في صناعة العوالم الغريبة، على الرغم من الصعب تقديم لوحة شاملة عنها بسبب ما يكتنف مسيرتها الروائية من غموض وتعقيد. فهي (المرأة المهاجرة) التي تصنع حكايات الفجيعة وتخليق التاريخ من الواقع اليومي، تأتي رواية (الغلامة) بعد (التشهي) و(المحبوبات) والولع والنفتالين، وغرام براغماتي، والأجنبية
«التانكي» رواية العراقية عالية ممدوح: مكعب الجمال القاسي في تحطيم الأشكال لتجلية الروح
المثنى الشيخ عطية
لا يبدو أن جان بول سارتر كان على خطأ حين أطلق في مسرحية “لا مَخرَج” جملةَ: “الآخرون هم الجحيم”؛ فرواية “التانكي” للروائية العراقية عالية ممدوح لا تتحدّث عن غيابٍ أو جريمةٍ فيها قاتل موصوف ويتمّ التحقيق للعثور عليه وتجْلية دوافعه، وإنّما هو بالتشابك مع حامل الرواية (المكعّب) كما سيتجلّى، تغييبٌ أو قتلٌ جماعيّ تشترك فيه جميع الشخصيات التي تتحدّث عن غياب بطلة الرواية: “عفاف أيوب آل” التي
بنك بابل إخوان
إلى السّيدة البغدادية ع
صادق الطريحي
قبل أن تبدأ أحداث هذه القصّة بقليل اختفى القاص العراقيّ المغمور صاد بظروف غير غامضة، فقد شوهد من قبل بعض الصّيارفة، قبل ساعات قليلة من اختفائه، وهو يخرج من بنك بابل إخوان، الواقع في الزّاوية اليسرى لمدخل جادّة البنوك، في بابل العظمى، ونقلت وكالة أنباء رويترز عن روّاد المقهى المطلّ على دجلة في آخر الجادّة، أنّ أحد الأفندية قد شرب الشّاي قربهم، وكان يقرأ في كتاب صغير، ثمّ غادر مسرعًا بعد دخول بعض الشّقاوات إلى المقهى، وأضافت
- «التانكي».. رواية العائلة والعداوة
- سعيد الكفراوي يلم شمل الكلمات ويضعها بين يد الجمال
- التانكي لعالية ممدوح: خيبات الأمل وضياع المثقفين في العراق
- عالمي مات وأنا أكتب لأعزي نفسي
- عالية ممدوح تبعث أطياف الوطن من المهجر
- قراءه وتعقيب
- فيروز فخر الرجال قبل النساء
- تأنيث الاعتراف
- حوار | الروائية عالية ممدوح: ما زلت أتلقى الدروس
- «أدب المشافي»... السرد في المنطقة الهشة بين الوجود والفناء!