English site www.aliamamdouh.com
رواية "التانكي" لعالية ممدوح... كل إلى عالم الجنون
جان نايف هاشم
أغلب الظن أن عالية ممدوح تعمَّدت أن ترمي القارئ مباشرة في حالة الفوضى والضياع، لتشركه منذ الفصول الأولى من روايتها "التانكي"، (منشورات المتوسِّط، القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية، 2020)، في فوضى وضياع عالم العراق الحديث وناسه، منذ نشأته في الثلث الأول من القرن العشرين وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين.
«التانكي»... المشفى بوصفها بنية مكانية
عالية ممدوح في روايتها الأخيرة التي دخلت قائمة «بوكر» القصيرة 2019
فاضل ثامر
تواصل الروائية العراقية المغتربة عالية ممدوح في روايتها الأخيرة «التانكي»، التي وصلت إلى القائمة القصيرة في مسابقة البوكر للرواية العربية لعام 2019، الانطلاق من بنية مكانية صغيرة، لكنها مؤثرة وفاعلة، هي بنية المشفى أو المركز الصحي، حيث نجد بطلة الرواية عفاف ترقد في مشفى في باريس.
"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية
في "تانكي" عالية ممدوح... يمشي الوطن وحيدًا
إعداد فاديا السيّد
وصف الناقد والروائي محمد الأشعري رواية عالية ممدوح الأخيرة "التانكي" بأنها أجمل وأعمق ما كُتِب في الأدب العربي الحديث عن بتر الأمكنة منّا، أو بترنا منها، حتى يصبح الوطن يمشي وحيدًا، ونحن نمشي وحيدين بعيدًا عنه.
إيلاف من بيروت: تواصل الروائية العراقية المغتربة عالية ممدوح في روايتها الأخيرة "التانكي" (272 صفحة، منشورات المتوسط – ميلانو) الانطلاق
الثمن الذي لا نريد أن ندفعه للحبّ
*إيتل عدنان
في الأسابيع التي سبقتْ فقدانه الرشد، تحدّث نيتشه عن «ميعاد للأسئلة والمسائل». وقد استخدمَ فعلاً تعبير «ميعاد» إذ أراد القول إنّه أمضى العمر يجري لاستقبال العالم والعالم يجري نحوَه. وكان هذا الانجذابُ المزدوج، هذه الحركة، أمراً جوهريّاً بالنسبة إليه. إنّ روح نيتشه جزيلة الكرَم جعلتْ منه نقطةَ التقاءٍ لقوى كَونيّة، للتيّارات الاجتماعية في عصره ولأفكارٍ بدا
عالية ممدوح تبحث عن عفاف أيوب في رواية التانكي
د. عمر الخواجــا
تقول الروائية العراقية عالية ممدوح عن شخصيات رواية التانكي ( … كانت الشخصيات في الرواية تبحث عن عفاف أيوب الشخصية المركزية في التانكي . هكذا تبدو الصورة من الخارج لكنّ الذي يجري داخل عقول أفراد العائلة فقد ظلوا يبحثون ولوحدهم عن ذواتهم التائهة) … تصفُ الرّواية مأساة عائلة عراقية تبحثُ عن ابنتها، وتعرضُ من خلال فصولها السـبعة حكــاية كلّ فرد منهم وطريقة تعاطيهم
"كنا نلتقي بنا ، بأنفسنا ونحن نحاول العودة إلى هنا ثانية" ص/21 التانكي
سارة سليم
استمعت كثيرا بقراءة رواية التانكي للأديبة العراقية الكبيرة عالية ممدوح ، طبعا الإستمتاع كان بقدر الجهد الذي أخذته مني في فهمها ،بحد ذاته يعد تحديا بالنسبة لي ،لأن الرواية بالأخير هي تجربة إنسانية وتذكرة سفر إلى مكان لم نكن نعرف عنه سوى الأشياء العامة التي يعرفها من لم يعش بالعراق، فمابلك الحديث عن ماضي أمكنة تركت أثرها في ذاكرة عفاف بطلة الرواية .
عزيزي المبدع عبد الوهاب عيساوي
هنئيا للجزائر الغالية علينا جميعا بك وبفوزك الجميل في هذه الدورة 13
التي تشاركنا منذ البدء في القائمتين الطويلة والقصيرة للمنافسة كمبدعين ، وأصدقاء لرفعة التدوين الروائي .
باسمي الشخصي ؛ عالية ممدوح ، اهنئك على التتويج بالفوز لروايتك ؛ الديوان الاسبرطي ، والتي مازلت متشابكة بين شخصياتها الثرية وأسئلتها الحارقة و توهج أمكنتها.
لتجمعنا وصايا الإبداع الحقيقي وقوة الحياة المتبصرة بمصير وقلب الأنسان العربي .
سلاما لك ،
عالية ممدوح
- من موقع الرواية العالمية
- رئيس تحكيم «البوكر العربية»: الكتابة العربية تعاني الترهل.. والأعمال المشاركة ذات صياغة روائية متكاملة
- التشظي الايجابي في ... التانكي
- التشظي الايجابي في ... التانكي
- عالية ممدوح: أغلب سرديات تاريخنا الحديث «مزور وعبيط».. وعلى الروائى مواجهة ذلك بالوثائق
- الصور السردية المُتّشظية في النصّ المتّجمع.. التانكي لعالية ممدوح نموذجاً
- متاهات السرد في رواية «التانكي» لعالية ممدوح
- مبدعون في العزلة الـ «كورونيّة»: لو يصمت العالم... قليلاً!
- «التانكي»... رواية تنحاز للشكل ولا تضحي بالمضمون
- حوار مع عالية ممدوح بعد اختفاء المحاور